التاريخ : 2025-01-06
هل تقود البوصلة المغربية دفة الكرة الأردنية لبر الأمان!!
دعاء الموسى
بعد الإنجازات التي شهدتها الكرة الأردنية بتسلم المهام التدريبية للمدرسة المغربية وبعد المستويات المتطورة التي حققها منتخب النشامى بقيادة المغربي حسين عموته، ومن ثم جمال سلامي.
ولاقى تسلم المدرسة المغربية استحسان من قبل المنظومة الكروية والشارع الرياضي بعد الاداء التصاعدي الذي يقدمه نجوم النشامى في التصفيات المصيرية المؤهلة لكأس العالم.
ووضع الشارع الرياضي الأردني كامل الثقة في المدرب جمال السلامي لإكمال المسيرة المشرقة التي بدأ بها لاعبو النشامى للوصول إلى حلم المونديال الذي لطالما طال انتظاره.
لتعود المدرسة المغربية لتثبت وجودها في الكرة الأردنية بتسليم المدرب عمر نجحي، مهام تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 23 عاماً لكرة القدم، في إطار استمرار السير على درب الانجازات الكروية.
وتساءل الشارع الرياضي حول نجاح تلك المدرسة في الملاعب الأردنية، وخاصة بعد تجربة المدرسة المصرية السابقة التي شهدتها الكرة الأردنية بتسلم المدرب محمود الجوهري لمهام قيادة المنتخب الوطني في ذلك الوقت والذي حقق إنجازات اعتبرها محللو ومتابعو الكرة الأردنية "فترة الإزدهار" للكرة الأردنية.
فهل ستحول الإدارة الفنية المغربية بوصلة الكرة الأردنية إلى الحلم المونديالي؟
عدد المشاهدات : [ 304 ]
